Selasa, 16 Oktober 2012

Pidato Bahasa Arab



Pidato ini pernah mengantarkan penulis sebagai runner up Lomba pidato yang diadakan oleh Fak. Ilmu Budaya IAIN IB Padang pada tahun 2009. Terimakasih yg sebesar-besarnya kepada Ust Jhoni ( Dosen B.Arab IC 08 ) yang telah ikut serta mengoreksi text pidato ini.
Here it is the text :
أهدى إليكم أزكى تحيّتي بأسماء المعان والإجلال
والسلام الذى لايتبخربحرارة الشمس
والسلام الذى لايطيربشدّة الرّياح
والسلام الذى لايفسد من زمن الماض إلى زمن التالى
وأمّا السلا م جاء من قلب العميق
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله ربّ العالمين....
      أشهد أن لاإله إلاّالله وحده لا شريك له وأشهد أنّ محمدا عبده ورسوله الذي قال في خطبته " يآأيّها النّاس إنّ لكم معالم فانتهوا إلى معالمكم وإنّ لكم  نهاية فانتعوا إلى نهايتكم، فإنّ العبد بين مخافتين..بين عاجل قد مضى لايدر ماالله صانع به وبين آجل قد بقي لايدر مالله قاض فيه.
أيهاالحاضرون المتقون الذين سابقوا بالإيمان والإسلام...!!!
      حيّ على الشكروالحمدلله عزّوجلّ الذي قد أنعمنا السمع والبصروالأفئده والعقل الذي يفكربه المخلوقات الله في هذا العالم.
صلاة وسلاما دائمين متلازمين إلى نبيّنا رسول الله محمد صلّ الله عليه وسلم إمام النبيّين الذي حارب الباطل وأيّد الحقّ  وطمس الردائل وأحي الفضائل وكذلك تمام مكارم الأخلاق " إنّما بعثت لتمام مكارم الأخلاق"
      قال الله تعالى في القرآن الكريم " لقد طان لكم في رسول الله أسوة حسنة..."                 
      يسرّني في بداية هذه الخطبة أن أقدّم شكري إلى رئيس الجلسة الذي قد أتاحني فرصة غالية لأخطب بين لديكم تحت الموضوء:
 " المعاملة النّاشئيّة "
إخوتي الأعزّاء...
      إنّا نحن عرفنا أنّ مستقبل الدين والبلاد والشعب فى يدى الشبّان، ولم نسمع القول أنّ مستقبل الدّين والبلاد فى يدى الأجداد والجدّات. وعلى هذا الأساس قال سوكرنو رئيس جمهريّة الإندونسيّة السّابق " أحضرني عشرة الشباب، سوف أحرّك بهم الدنيا ".
بهذا القول والقرار عرفنا أنّه إهتمّ بالشباب أكثر من إهتمامه بالشيوخ. لماذا..؟؟  لأن الشباب يقومون بدsور هامّ، ولهم قوّة هائلة وطاقة عجيبة.
إنّا كنّا نشاهد بأنفسنا أنّ الشباب يقومون بدور هام فى ترقية الشعوب وتقدّمهم. فهم آمل الأمة الذين سيجاهدون لمستقبل البلاد، فهم كذلك آمل الإسلام الذين سيضحّون أنفسهم لتطبيق تعاليمه فى المستقبل.
إخوتى في الله !!!
حثّ ديننا الإسلام لنكون رؤساء المسلمين ونسعى بكل جهدنا لتقدم مجتمع المسلمين.
لكن الأسف ، أن شباب اليوم حصل على إنحطاط كثيرا. فهم لا يعرفون عن واجباتهم كالشباب ويتجاوزون عن أحكام دينهم وينتهزون أوقاتهم باللعب والتبذير . كما نشاهد أيضا أنهم لا يهتمون بالتربية والتعليم.
ولاسيما إذا ألفتنا أنظارنا إلى شباب المسلم في بلدنا اليوم فإنهم يتخلقون بالأخلاق السيئة ويبتعدون عن تعاليم الإسلام ، ويتبعون الثقافة المضلة. مع أنّا نعلم أن في رسول الله أسوة حسنة. كما قال تعالى " لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة "
زملائى في الإيمان والإسلام....!!!
كم من شباب اليوم يتبعون طريقة ..... و يخضعون ...... و يتخلقون بالأخلاق الحيوانية بل أقبح منها. هل قال الله تعالى لقد كان في ..... أسوة حسنة ؟؟
إذا جاريتم في خلق دنيئ فأنتم و من تجاريه سواء ، وإن أنتم تتبعون مذهب ...... فأنتم منه لأن من تشبه بقوم فهو منهم.
وكنّا لا نستطيع أن نتفكر ونتصور ماذا سيقع في المستقبل إذا كان جميع الشباب لا يهتمون بمسؤليّته.
ولا شكّ أن هذه كلها تقع بسبب نقصان اهتمام ومسؤولية الوالدين لهذا الشاب. والمدرسة لم تقم على إعداد الشاب المحتاج في المستقبل ومراقبة المجتمع بينهم قليلة بل لم يؤدى المراقبة.
لهذا المشكلة ، حاضرة أمامنا وظيفة عظيمة لعلاجها وإصلاحها.
أيها الشباب الأحباء....!!!
قال أحد الشعراء " حياة الفتى والله بالعلم والتقى ، وإذا لم تكن لاعتبارا لذاته ". ولذا ، وجب علينا أن نتمسك بالعلم و التقوى لتكوين شخصية المسلم القوية. تعالوا نتخلق بالأخلاق الكريمة ، لأنها وسيلة من وسائل السعادة في الدنيا والآخرة. وإن الأخلاق الكريمة عامل من عوامل تقدم البلاد. تتقدم البلاد إذا تحلّى شعبها بالصفات الحميدة والأخلاق الكريمة. وتتأخر البلاد إذا لم تكن الأخلاق الكريمة صفاتهم.
أيها الحاضرون المتقون الذين سابقوا بالإيمان و الإسلام...
لا شيئ إلا له آفة ولا شيئ إلا له منتهى
وكفى بهذا كلامى ، إن كان خيرا فمن عمد الله و إن كان شرا فمن عندي نفسى
وبالله توفيق والهداية . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاتة.   

1 komentar: